يتم تحدي النظرية القائلة بأن مرض الزهايمر ناتج عن تراكم لويحات في الدماغ من خلال نظرية جديدة.
الآن، يقول العلماء إن مرض الزهايمر قد يكون في الواقع مرضا مناعيا ذاتيا.
تعتمد هذه النظرية على 30 عاما من البحث. يشير إلى أن بيتا اميلويد، بدلا من أن يكون بروتينا غير طبيعي، هو في الواقع مكون من مكونات الجهاز المناعي للدماغ.
يتمثل دوره في حماية الدماغ من الإصابة والعدوى، ولكن بسبب التشابه بين جزيئات الدهون في الأغشية البكتيرية وأغشية خلايا الدماغ، يهاجم بيتا اميلويد عن طريق الخطأ خلايا الدماغ التي يهدف إلى الدفاع عنها. هذا يؤدي إلى فقدان مزمن وتدريجي لوظائف الدماغ، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الخرف.
يعيد فشل المناعة الذاتية هذا تعريف مرض الزهايمر على أنه اضطراب في الجهاز المناعي. تفتح نظرية المناعة الذاتية طرقا جديدة للعلاج من خلال التركيز على مسارات تنظيم المناعة في الدماغ، بدلا من استهداف بيتا أميلويد فقط. يقدم اتجاها جديدا واعدا للبحث والعلاج، مما قد يؤدي إلى علاجات أكثر فعالية لمرض الزهايمر.
تحدث أمراض المناعة الذاتية عندما يهاجم جهازك المناعي عن طريق الخطأ أنسجة جسمك، مما يؤدي إلى الالتهاب والضرر. هناك أكثر من 80 نوعا معترفا به، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة والتصلب المتعدد. تشمل الأعراض الشائعة التعب وآلام المفاصل والطفح الجلدي والحمى. في حين أن الأسباب الدقيقة غير واضحة، إلا أن عوامل مثل الوراثة والالتهابات والتعرض البيئي قد تساهم.